ألقى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق خطابًا أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شدّد فيه على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية لتكون أكثر عدالة وتمكينًا للدول النامية والصغيرة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار العالمي.
وأكد الوزير التزام موريتانيا بدعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، ومشيرًا إلى أن ما يجري في غزة يمثل اختبارًا حقيقيًا للضمير الدولي.
كما جدد ولد مرزوق دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية، داعيًا إلى حل سلمي وفق الشرعية الدولية.
وفي ما يخص منطقة الساحل، أوضح أن التحديات الأمنية والتنموية المشتركة تتطلب تعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، إلى جانب دعم مبادرات التنمية والبنى التحتية.
وختم الوزير بالتأكيد على أن التنمية المستدامة والعدالة الدولية لا يمكن أن تتحقق إذا تُركت الدول الضعيفة على الهامش، مشددًا على ضرورة التضامن الدولي من أجل مستقبل أكثر إنصافًا واستقرارًا.
