جثة تنقل للمستشفى العسكري ثم ترمى خلف الخارجية(معلومات)

كشفت مصادر  تفاصيل جديدة حول حادثة مثيرة شهدها المستشفى العسكري في وقت مبكر من فجر أمس، حيث وصلت ثلاث سيارات إلى بوابة الحالات المستعجلة في حدود الساعة 5:59 صباحا، ونزل منها عدد من المراهقين قاموا بإلقاء شخص على الأرض، زاعمين أنهم عثروا عليه في منطقة "سيتا أبلاج" وهو في حالة توقف قلب.

وبحسب ذات المصادر، فإن الطاقم الطبي بالمستشفى تدخل فورا لمعاينة الحالة، ليتبين أن الشخص قد فارق الحياة قبل وصوله، وهو ما دفع الممرضين إلى مطالبة الشبان بإحضار إشعار من الجهات الأمنية، وفق الإجراءات المتبعة.

لكن المفاجأة، تضيف المصادر، أن بعض هؤلاء الشبان أحدثوا فوضى داخل المستشفى، قبل أن يحملوا الجثمان مجددا، معلنين نيتهم نقله إلى المستشفى الوطني، وغادروا المستشفى العسكري عند الساعة 6:02 صباحا، أي بعد أقل من ثلاث دقائق من دخولهم، وفق ما وثقته كاميرات المراقبة داخل المنشأة الصحية.

غير أن التحقيقات أظهرت لاحقًا أن الجثمان لم يُنقل إلى المستشفى الوطني كما تم الادعاء، بل عُثِر عليه من طرف الشرطة مرميًا خلف مباني وزارة الخارجية في تفرغ زينه، ما أثار العديد من التساؤلات حول خلفية الحادثة.

وقد باشرت الشرطة التحقيق في القضية، وتم توقيف عدد من المشتبه فيهم، بينهم عناصر من أصحاب السوابق، فيما لا تزال التحريات جارية لتحديد ملابسات الحادثة ودوافعها.