لجنة الانتخابات: لا نرفض تدقيق السجل ومستعدون لتغطية التكاليف

أعربت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا عن استغرابها من عدم رضا مرشحي المعارضة تجاه تجاوبها الدائم معهم. 

جاء ذلك في رسالة وجهتها اللجنة السبت إلى وكلاء المترشحين للرئاسيات العيد ولد محمدن امبارك، أوتوما أنتوان سليمان سوماري، بيرام الداه اعبيد، مامادو بوكار، وحمادي ولد سيدي المختار، رداً على رسالة شكوى رفعت إليها.

وأكدت اللجنة في رسالتها استعدادها الدائم لتلبية جميع مطالب المرشحين، ما لم تخالف نصاً قانونياً صريحاً. 

وبخصوص مطلب التدقيق في السجل الانتخابي، أشارت اللجنة إلى أنها لم ترفض أي طلبات تدقيق، وأبدت استعدادها لتولي الكلفة المالية لأي جهة محلية أو أجنبية ترغب في إجراء تدقيق لتحسين الأداء وتصويب الأخطاء.

وأوضحت اللجنة أنها فتحت إداراتها التقنية أمام خبراء المرشحين ووضعت فرق مداومة لتلبية طلباتهم. 

كما أشارت إلى أنه خلال عطلة عيد الأضحى، اقترح أحد وكلاء المترشحين استدعاء خبير دولي للتدقيق، لكن اللجنة ردت بأن التدقيق يتطلب ترتيبات مدروسة وليس ملاحظات عابرة من خبير "مسافر".

وكان وكلاء مرشحي المعارضة قد عبروا في رسالة سابقة عن قلقهم من رفض اللجنة التعاطي الإيجابي مع مطالبهم بتوفير ضمانات لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة في رئاسيات 2024.