ترأس وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، اليوم في نواكشوط حفل إطلاق الورشات الإقليمية حول التنوع الثقافي في موريتانيا، التي ينظمها المكتب الوطني للمتاحف في إطار مشروع تعزيز المتحف الوطني، بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون.
يهدف المشروع إلى دعم المبادرات الثقافية المحلية وتعزيز الانتماء الثقافي من خلال إنشاء متاحف متخصصة، مثل متحف كيهيدي، وتوفير فضاءات للحوار بين الفاعلين الثقافيين لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتمكين الصناعات الثقافية من المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي كلمته، أكد وزير الثقافة على أهمية الثقافة كجسر يربط بين مكونات المجتمع، مشيراً إلى حرص رئيس الجمهورية على تعزيز التنوع الثقافي لترسيخ الوحدة الوطنية. وأضاف أن وزارة الثقافة تلتزم بدعم هذه الجهود عبر سياسات تعزز الاندماج الاجتماعي.
من جانبه، أشار المدير العام للمكتب الوطني للمتاحف إلى أن التنوع اللغوي يعكس غنى موريتانيا الثقافي، وأكد ضرورة تعزيز ثقافة الاحترام وقبول الآخر.
كما أكد نائب السفير الإسباني أن هذا التنوع هو محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى دور المشروع في دعم المتحف الوطني في نواكشوط.
ستشمل الورشات عدة مدن داخلية منها كيهيدي، روصو، كيفه، ونواذيبو.
