أعلن مجلس جائزة شنقيط أن أعداد المترشحين لهذه الجائزة شهدت زيادة كبيرة هذا العام بنسبة 141% حيث ارتفعت من 56 مترشحًا في العام الماضي إلى 135 مترشحًا في الدورة الحالية.
وأوضح المجلس في بيان له أن الزيادة في عدد المترشحين كانت ملحوظة أيضًا العام الماضي حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 47% انتقلت خلالها الأعداد من 38 مترشحًا إلى 56. وأكد البيان أن هذا الإقبال الكبير على الترشح لم يكن محصورًا في مستوى الترشيحات الوطنية فحسب، بل امتد ليشمل أكثر من ستة عشر جنسية من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المجلس أن هذا التزايد في أعداد المترشحين يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الجائزة بين العلماء والباحثين والمبدعين، ويؤكد مصداقية آليات الفرز التي تتبعها. كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة للتعريف بالجائزة داخليًا وخارجيًا، وتسهيل إجراءات الترشح للباحثين والمبدعين الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى تحسين وتحديث آليات التحكيم بما يضمن أعلى مستويات الشفافية وأدق معايير الاستحقاق، وفقًا للنصوص الناظمة للجائزة ورسالتها الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي والإبداع الثقافي والفني، وكذلك تثمين التراث الثقافي الشنقيطي الأصيل.
