وصفت وزيرة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى بنت باباه االإعتداء الذي تعرضت له إحدى معلمات التعليم الأساسي مساء أمس بولاية العصابة بأنه “سلوك آثم يتنافى مع قيم المجتمع ويستهدف مكانة المعلم في رسالته النبيلة”، معربة عن إدانتها الشديدة لحادثة الاعتداء
وأكدت الوزيرة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها أن القطاع يتابع القضية عن قرب، متعهدة بالعمل مع الجهات المعنية لضمان إنصاف الضحية ومحاسبة ”المعتدين”،
وأشارت السيد الوزير إلى أن حماية المعلم مسؤولية الجميع، ولا يمكن السماح بالمساس بكرامته أو أمنه، كما دعت في نفس السياق الأسر وأولياء الأمور إلى تربية الأبناء على قيم الاحترام والانضباط، معتبرة أن المعلم هو حارس الوعي ومهندس الأجيال، وأن الاعتداء عليه بمثابة استهداف للمجتمع بأكمله.
وكانتالسيدة المذكورة تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء وجودها خارج منزلها في بلدة “أفام لخذيرات”، حيث أصيبت بجروح طفيفة استدعت نقلها إلى المستشفى الجهوي في كيفة لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية تقدمت بشكوى رسمية لدى فرقة الدرك في المنطقة، فيما لم يُعرف بعد ما إذا تم توقيف أي من المتورطين في الحادث.
الحادثة أثارت موجة من التعاطف في أوساط زملائها وسكان المنطقة، وسط مطالب بسن إجراءات أكثر صرامة لحماية الكادر التعليمي ورد الاعتبار للمعلم في الحواضر والأرياف.
