بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إن ساكنة آوكار، وهم يتابعون بعين التقدير والامتنان الجهود الوطنية الجبارة التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ليعبرون عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم لما تحقق على يديه للوطن العزيز من إنجازات ملموسة، وما يسعى إليه من رؤى طموحة تستند إلى العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي، ساعيا إلى إشراك الجميع في بناء الوطن، وعدم ترك أي منطقة على هامش التنمية.
ويخص أبناء آوكار بالثناء والعرفان ما لمسه المواطن في هذه الرقعة من الوطن من اهتمام متزايد، وتجسيد فعلي لروح الإنصاف التي وعد بها فخامته، ما يؤكد صدق العهد، ونبل المقصد، ورجاحة البصيرة.
كما يتقدم السكان بجزيل الشكر إلى حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذها المحكم والمتقن لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، والذي كان له الأثر البالغ في حياة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة في مناطق الداخل.
ولا يفوتنا أن نثمن الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الداخلية واللامركزية، والسلطات الإدارية ممثلة في الولاة والحكام، على يقظتها الدائمة وسهرها المتواصل على خدمة الوطن والمواطنين، وعلى تسهيل مهام اللجان وتيسير تنفيذ القرارات التنموية الهادفة.
كما نعرب عن بالغ امتناننا للبعثة المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بتنمية المناطق الداخلية، والتي قامت بزيارة ميدانية إلى المنطقة، واطلعت عن كثب على واقعها واحتياجاتها.
ويثمن سكان آوكار بشكل خاص النقاط التالية:
القرار الحكيم الصادر عن فخامة رئيس الجمهورية والحكومة بعدم إنشاء أي تجمع جديد بعد عام 2025، وهو ما يعبر عن حرص الدولة على التخطيط المتأني والتنمية المستدامة.
اطلاع اللجنة الوزارية على توفر أم لحیاظ على المقومات الأساسية التي تؤهلها لاحتضان التجمع المزمع، وهي:
المياه بفضل مشروع الظهر الحيوي.
وجود مركز صحي يقدم خدماته للمواطنين.
توفر مدرسة للتعليم الأساسي.
وجود كهرباء تضمن بيئة عيش مستقرة ومناسبة.
اتفاق الأطراف المحلية بشكل ناضج ومسؤول على اختيار أم لحياظ كموقع للتجمع المرتقب في المنطقة، ما يعكس وحدة الصف، وتغليب المصلحة العامة، والوعي بأهمية التوافق في مسارات التنمية.
ويجدر التنويه بأن اختيار أم لحياظ كموقع للتجمع جاء ثمرة تشاور مسؤول، أجمعت عليه 28 قرية، عبرت عن موافقتها الصريحة أمام البعثة على الانتقال إليها، تقديرا لمقوماته التنموية، وتماشيا مع رؤية الدولة في تنظيم التجمعات وفق تخطيط رشيد.
إن ساكنة آوكار، وهم يرفعون هذا البيان، ليرجون أن يكون لبنة ضمن صرح التواصل البناء بين المواطن وصناع القرار، ويؤكدون دعمهم الكامل للرؤية الوطنية الطموحة التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
عن ساكنة آوكار
النائب: أمغيره سيداتي الوداني
العمدة: الفتح عبد الرحمن