إفريقيا تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتدعو لضبط النفس والحلول السلميه

أدانت عدة دول ومنظمات إفريقية الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران، والتي استهدفت مواقع عسكرية ونووية، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، محذرين من تداعيات التصعيد على استقرار الشرق الأوسط.


 

وفي بيان رسمي، عبّر الاتحاد الإفريقي عن “قلقه البالغ” إزاء الهجمات، داعياً إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وضبط النفس، مؤكداً أن التطورات الأخيرة تهدد السلم والأمن الدوليين. كما دعت جامعة الدول العربية إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد، معتبرة الهجمات “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.


 

وشهدت دول شمال إفريقيا، من بينها موريتانيا ومصر والجزائر وليبيا، مواقف متقاربة عبّرت فيها عن رفضها للعدوان، مؤكدة تضامنها مع إيران ودعمها للحلول السياسية. ونددت وزارة الخارجية الموريتانية بالهجوم واعتبرته انتهاكاً لسيادة إيران، فيما حذرت الخارجية الجزائرية من عواقب سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال.


 

وفي شرق إفريقيا، أعربت كينيا عن قلقها من التصعيد، محذّرة من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي، بينما دعت جنوب إفريقيا إلى التهدئة وحذّرت من تأثير الهجمات على السلامة النووية.


 

من جهتها، طالبت جهات مدنية في السنغال بقطع العلاقات مع إسرائيل، ووصفت الهجمات بأنها جزء من “مشروع إمبريالي تقوده القوى الغربية”. كما دعت نيجيريا إلى تدخل دولي فوري لاحتواء التصعيد، محذّرة من تفاقم الوضع في المنطقة.


 

وتقاطع المواقف الإفريقية في مجملها على الدعوة إلى التهدئة وتغليب الحوار والدبلوماسية، مع تحذير واضح من مخاطر اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط