مقاطعة تمبدغة تحتضن النسخة الأولى من مهرجان الثقافة والتنمية بحضور رسمي وجماهيري واسع

شهدت مدينة تمبدغة صباح اليوم انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان تمبدغة للثقافة والتنمية، وسط حضور رسمي وجماهيري كبير، ومشاركة وفود ثقافية وفنية من داخل الولاية وخارجها.

ويهدف المهرجان، الذي تتواصل أنشطته على مدى ثلاثة أيام، إلى التعريف بالمقدرات السياحية للمنطقة، وتعزيز الوعي الثقافي، وترسيخ قيم الوحدة واللحمة الاجتماعية في مقاطعة تمبدغة.

وقد أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، على افتتاح التظاهرة إلى جانب رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد ولد محمد.

وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن الاهتمام بالثقافة يمثل أحد المحاور الرئيسة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أولى الثقافة مكانتها اللائقة ضمن مشروعه المجتمعي والتنموي الطموح.

من جهته، أوضح رئيس حزب الإنصاف أن المهرجان يجسد توجه الدولة نحو بناء نهضة ثقافية وأدبية وفنية، ويسهم في إبراز الخصوصيات التنموية والسياحية لمقاطعة تمبدغة، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية.

أما عمدة بلدية تمبدغة، فقد عبّر عن امتنانه للحضور والقائمين على المهرجان، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تكشف روعة التراث الثقافي والفني للمنطقة وتنوعه. وأكد أن الثقافة والفن يمثلان جسرًا للتواصل بين الشعوب ومرآةً للحضارات والتاريخ، داعيًا إلى تعزيز جهود الشباب، والوحدة، والعمل المشترك لمواصلة النجاحات.

وفي كلمته، قال رئيس المهرجان السيد محمدو ولد الشامي إن هذه التظاهرة تهدف إلى إبراز الإرث الثقافي والثراء الفني للمنطقة، وتمثل منصة لتواصل الأجيال واستعراض إبداعات سكان المقاطعة وما تزخر به من فنون وتراث أصيل.

وتتضمن فعاليات المهرجان أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، ومسابقات، وعروضًا مسرحية تتناول قضايا اجتماعية هادفة، إلى جانب فقرات فنية تبرز هوية المنطقة وتاريخها العريق.