عبّر عدد من أمهات وآباء التلاميذ في ولايات مختلفة عن استيائهم من القرار الأخير الصادر عن وزارة التهذيب الوطني، والمتعلق بتطبيق نظام المدرسة الجمهورية، معتبرين أنه لم يراعِ خصوصيات بعض المناطق ولم يُواكَب بالتحضيرات اللازمة من حيث البنية التحتية والوسائل التربوية.
وخلال وقفة احتجاجية نظمتها المجموعة صباح اليوم في ساحة الحرية بنواكشوط، أوضح المشاركون أن القرار، رغم وجاهة أهدافه المعلنة، جاء بشكل ارتجالي ودون دراسة ميدانية دقيقة، مما تسبب ـ حسب قولهم ـ في ارتباك داخل المؤسسات التعليمية وصعوبات في تسجيل التلاميذ وتوزيعهم.
وطالبت المجموعة وزارة التهذيب بفتح حوار شامل يضم أولياء الأمور والنقابات التربوية والفاعلين في الميدان، من أجل مراجعة القرار أو تأجيل تطبيقه إلى حين تهيئة الظروف المناسبة التي تضمن نجاح مشروع المدرسة الجمهورية وتحقيق العدالة التربوية المنشودة.
