ألقت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، لسيدة مسعودة يحام محمد لغظف، صباح الجمعة 7 نوفمبر 2025، كلمة باسم رئيس الجمهورية تلسيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال اليوم الثاني من قمة القادة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) بمدينة بيليم البرازيلية.
ونقلت السيدة الوزيرة في كلمتها رسالة الرئيس التي جدد فيها التزام موريتانيا بحماية البيئة وحرصها على تحقيق انتقال طاقوي عادل وتعزيز التنمية المستدامة. واستعرضت الجهود الوطنية لمواجهة آثار التغير المناخي، من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة (SNEDD) والمساهمة المحددة وطنياً (CDN 3.0) التي تم تحديثها مؤخراً بما ينسجم مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وأكدت الوزيرة أهمية التمويل المناخي، داعية إلى تعزيز دعم الشركاء الدوليين لمساندة الدول النامية في جهودها الرامية إلى التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.
وجاء في الكلمة المنقولة باسم رئيس الجمهورية:
«إن موريتانيا تظل ملتزمة بدورها في بناء مستقبل أكثر خضرة وصلابة، وتؤمن بعمل مناخي تضامني ومنصف قائم على المسؤولية المشتركة».
ويأتي هذا الخطاب في إطار تنفيذ البرنامج الرئاسي “طموحي للوطن”، الذي يولي أهمية خاصة للاستدامة البيئية من خلال الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن المائي، وتطوير الطاقات المتجددة، ومكافحة التصحر، ورفع قدرة المجتمعات على الصمود أمام آثار التغير المناخي.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على حرص موريتانيا على مواصلة التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الطاقات النظيفة، وصون التنوع البيولوجي، والمساهمة الفاعلة في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
