تواصل يحذر من عراقيل تهدد مسار الحوار الوطني

حذّر رئيس حزب تواصل حمادي ولد سيدي المختار من جملة تحديات قال إنها قد تعرقل نجاح الحوار الوطني المرتقب، وذلك خلال ندوة سياسية نظمها الحزب مساء أمس في نواكشوط تحت عنوان: "الحوار السياسي.. العقبات والآفاق".


وأوضح ولد سيدي المختار أن أبرز العراقيل تتمثل في غياب الظروف الضامنة لمشاركة كل مكونات الطيف السياسي، وفرض سقف مسبق للحوار يفرغه من عمقه الإصلاحي، والاكتفاء بمعالجات جزئية. 

وأضاف أن الحزب يلاحظ محاولات للتحكم في مجريات الحوار عبر “إدارة موازية”، بما قد يؤدي إلى تمييع العملية وتحويلها من نقاش بين الفاعلين السياسيين إلى مجرد جدل شعبوي.


وأشار كذلك إلى ما يصفه بتقليص دور القوى السياسية الوازنة بحجة تجاوز منطق التمثيل، واعتماد خارطة طريق غير توافقية، فضلًا عن غياب آليات تنفيذ واضحة وملزمة لمخرجات الحوار.

 وأكد أن المشاركة في الحوار ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة للوصول إلى حلول جذرية للقضايا الوطنية الكبرى.
وشهدت الندوة حضور قادة أبرز أحزاب المعارضة وعدد من النواب، وتوزعت أعمالها على أربعة محاور رئيسية:
قراءة في تجارب الحوارات السابقة، قدمه محمد ولد مولود.
الدواعي والاستحقاقات السياسية للحوار، قدمته النائبة كاجياتا مالك جالو.


ضمانات النجاح وآفاق الحوار، قدمه المفتش محمذن ولد البو.
الضمانات القانونية وآليات تنفيذ المخرجات، قدمه النائب العيد ولد محمدن.


واختُتمت الجلسات بمداخلات وتعقيبات لعدد من الفاعلين السياسيين.