أشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الخميس في نواكشوط، على حفل تخرج الدفعة الثامنة عشرة من دورة الأركان، والسادسة من الدورة الخاصة، بالكلية الوطنية للقيادة والأركان.
وتضم الدفعتان 48 ضابطًا ينتمون إلى موريتانيا والمملكة العربية السعودية والغابون وساحل العاج ومالي والسنغال واليمن.
وأكد وزير الدفاع الوطني، الفريق ركن حننّه ولد سيدي، في كلمة له بالمناسبة، أن الكلية باتت تمثل صرحًا علميًا وعسكريًا مرموقًا، يُعنى بتكوين وتأهيل ضباط على درجة عالية من الكفاءة والجاهزية، مضيفًا أن البنية التحتية والخدمية للكلية شهدت تطويرًا ملحوظًا، إلى جانب تحديث برامج التكوين والمناهج المعتمدة، ما مكنها من الجمع بين البعدين الأكاديمي والعسكري.
وأشار الوزير إلى أن الكلية عززت شراكاتها مع عدة دول وهيئات عسكرية، مما جعلها مركزًا إقليميًا لتكوين الضباط في إفريقيا والشرق الأوسط.
من جهته، أوضح قائد الكلية الوطنية للقيادة والأركان، العقيد سيدي محمد ولد حمادي، أن التحديات الأمنية الحديثة تتطلب من الجيوش القدرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة في مجال الحرب، والارتقاء بجاهزيتها القتالية.
وبيّن أن التكوين في الكلية يتوزع على دورتين مستقلتين، إحداهما دورة الأركان العامة ومدتها تسعة أشهر، والثانية دورة خاصة أنشئت عام 2020 لتكوين ضباط من فئات المعتمدين، والأطباء، والمهندسين.
وفي ما يتعلق بالجانب الأكاديمي، لفت إلى أن الكلية شرعت منذ نوفمبر 2022، بالتعاون مع جامعة نواكشوط، في تنفيذ برنامج يتيح للضباط الخريجين الحصول على شهادة الماستر 1 في العلاقات الدولية، تخصص الدفاع والأمن