رئيس الحزب الحاكم يشيد بإنجازات الرئيس محمد ولد الغزواني في الذكرى الأولى لمأموريته الثانية
نواكشوط - أكد سيد أحمد ولد محمد، رئيس الحزب الحاكم، اليوم الجمعة خلال احتفالية إحياء الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد ولد الغزواني مأموريته الثانية، أن الرئيس استطاع بفتح قلبه لكل الموريتانيين احتواء الجميع وخلق أجواء من الهدوء والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال ولد محمد إن هذه المناسبة تمثل فرصة للاحتفال بعام جديد من حكم “رجل الإنصاف والتآزر والاندماج الاجتماعي”، مشيراً إلى أن إنجازات الرئيس على مدار ست سنوات شملت تطوير البنية التحتية الصحية، وتوفير المواد الغذائية، إلى جانب إنشاء آليات لضبط الأسعار، وتقديم الدعم الاجتماعي لتلبية حاجيات المواطنين.
وأضاف أن الجانب السياسي شهد “تهدئة واضحة” بفضل سياسة الباب المفتوح التي انتهجها ولد الغزواني، ما عزز الثقة بين جميع الفرقاء السياسيين، حتى تجاوز الانتماءات بين موال ومعارض.
كما نوّه رئيس الحزب الحاكم إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا كانت دافعاً رئيسياً لتفعيل السيادة الغذائية وتعزيز القدرات في مجال الزراعة المروية، وهو محور حيوي ضمن إنجازات الحكومة.
وأشار إلى تصاعد العمل الاجتماعي من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي، وتأسيس وكالة تآزر، بالإضافة إلى دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لمواكبة أصحاب الهمم والأمراض المزمنة، وتكييف المباني العامة لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة.
وفي المجال الدبلوماسي، أكد ولد محمد أن موريتانيا شهدت تصاعداً في نشاطها مبنياً على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي ونجاح مرشحها في البنك الإفريقي وقمة واشنطن.
بهذه الإنجازات، يواصل الرئيس محمد ولد الغزواني ترسيخ الاستقرار والتنمية في موريتانيا، معززاً روح التآزر والعدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع