اتهم رئيس وزراء النيجر، علي محمد الأمين زين، فرنسا باستغلال موارد بلاده وزعزعة استقرار منطقة الساحل، مؤكداً أن استغلال اليورانيوم “جلب البؤس والتلوث والدمار للنيجريين، بينما منح باريس الازدهار والقوة”.
وفي خطاب قوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن رئيس الوزراء أن حكومته أنهت العقود التي لا تخدم مصالح الشعب النيجري، في إطار استعادة السيادة الوطنية، كما حمّل باريس مسؤولية دعم الإرهاب في الساحل ودعاها للاعتراف العلني بجرائمها الاستعمارية والوفاء بـ“واجب الذاكرة”.
وكشف زين عن تشكيل لجنة خبراء لدراسة الحقبة الاستعمارية وتوثيق الحقائق المرتبطة بها، مشيراً إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر عام 2023 شكل تحولا استراتيجياً وبداية مواجهة مباشرة مع باريس، تعكس تصميم بلاده على الدفاع عن سيادتها ومحاسبة فرنسا على سياساتها الماضية والحاضرة.
