احتلت رواية "البقاء.. قصة حب خارقة للطبيعة" المركز الثانى في قائمة الروايات الأكثر مبيعا لدى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وهي رواية فريدة من نوعها تتناول ألغاز الحياة والموت والتواصل البشري وتمثل الرواية تعاونا غير مسبوق بين مؤلف قصص الحب الأكثر مبيعًا عالميًا مثل "دفتر الملاحظات" نيكولاس سبارك ونايت شايملان الكاتب والمخرج الشهير لأفلام الإثارة الرائجة مثل "الحاسة السادسة" وسيصدر الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز قريبًا كفيلم سينمائي رئيسي من إخراج إم. نايت شيامالان وبطولة جيك جيلنهال وفيبي داينيفور.
أحداث الرواية
فى الأحداث يصل المهندس المعماري النيويوركى تيت دونوفان إلى كيب كود لتصميم منزل صديقه الصيفي، يأمل فى بداية جديدة فبعد خروجه مؤخرًا من مصحة نفسية راقية حيث كان يتلقى العلاج من اكتئاب حاد، لا يزال يصارع ألم فقدان أخته الحبيبة.
على الجانب الآخر تكتشف سيلفيا على فراش الموت أنها تستطيع رؤية أرواح لا تزال مرتبطة بالعالم الحي، وهي هبة متوارثة في عائلتهما وهو لا يرتاح له تيت الذي يكافح ليؤمن بأكثر مما يستطيع العقل تفسيره ولكن عندما يقيم في نُزُل تاريخي على كيب كود، يقابل شابة جميلة تُدعى رين، والتي ستتحدى كل افتراضاته حول عالمه المنطقي والمتحكم.
يجد تيت ورين نفسيهما يُكوّنان رابطًا مباشرًا، لم يختبره أي منهما من قبل. لكن تيت يكتشف تدريجيًا أن الكراهية والغيرة والجشع تتفاقم تحت سطح حياة رين الهادئة في بلدة صغيرة، مهددةً علاقتهما الهشة في اللحظة التي تبدأ فيها بالازدهار.
يدرك تيت أنه لتحرير رين من مصيرها المتفاقم، عليه كشف حقيقة ماضيها قبل فوات الأوان... مهمة ستجعله يشك في قدرتنا على تصديق القصص التي نرويها عن أنفسنا، والقوانين التي تحكم وجودنا ومنها الحب الذى هو- على الرغم من قدرته على التغيير - قد يكون مخيفًا في بعض الأحيان.
الرواية في العموم تدور حول قوة المشاعر السامية، وتطرح تساؤلا مهما: هل يمكن للحب أن يحررنا ليس فقط من أعظم أحزاننا، بل حتى من حدود الحياة والموت؟
