نُظمت أمس في نواكشوط ندوة بعنوان "التجارب والإنجازات في مجال الحوكمة"، وذلك بشراكة بين المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، والأكاديمية الدبلوماسية، والسفارة الصينية في موريتانيا.
وتضمنت الندوة ثلاث مداخلات علمية تناولت تجارب موريتانيا والصين في مجالات الإصلاح والحوكمة الرشيدة، بوصفهما نموذجين يمكن من خلالهما استلهام الدروس في بناء أنظمة إدارية فعالة وشاملة.
وفي كلمة خلال الندوة، تحدث المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، محمد يحيى ولد السعيد، عن الإصلاحات التي شهدتها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات الشفافية، والرقابة، واستقلال القضاء، وتحديث الإدارة العمومية، مبرزًا أهمية الرقمنة في تحسين الخدمات العمومية وتقريبها من المواطنين.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين موريتانيا والصين في مجالات الحوكمة والإصلاح الإداري، بما يعزز الشفافية ويرفع من كفاءة الأداء المؤسسي.
