أطلقت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية مساء أمس الخميس، بدار الشباب القديمة في نواكشوط، حملتها الانتخابية الخاصة بالانتخابات المهنية، تحت شعار "نضال متجدد وعطاء مستمر".
وقال الأمين العام للكونفدرالية، السيد محمدن ولد الرباني، في كلمة بالمناسبة، إن الحدث يمثل "لحظة للاختيار الحر والواعي"، مشددًا على أهمية الوعي النقابي والدفاع عن الحقوق المشروعة للعمال بروح من الإخلاص والمسؤولية.
وأضاف أن الكونفدرالية ظلت منذ تأسيسها رمزًا للنضال الجاد ومرجعًا للشراكة الاجتماعية الصادقة، حيث دافعت عن قضايا العمال في مختلف القطاعات، سواء عبر المطالبة الميدانية أو من خلال الحوار الاجتماعي.
وأشار ولد الرباني إلى أن الانتخابات المهنية ليست مجرد عملية تصويت، بل تمثل امتحانًا للضمير المهني والوطني، وفرصة لاختيار النقابة الأكثر مصداقية وتنظيمًا وقدرة على تمثيل العمال.
وخلال الحفل، عرضت الكونفدرالية برنامجها الانتخابي الذي يقوم على خمسة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز مكانة العامل الموريتاني وتحسين ظروفه المهنية والاجتماعية، مؤكدة أن رؤيتها تقوم على الحوار الجاد والمتوازن مع الشركاء الاجتماعيين دون المساس بالحقوق أو التراجع عن المبادئ النقابية.
كما دعت الكونفدرالية جمهور العمال إلى دعم لوائحها الانتخابية، مجددة التزامها بـ"الصدق في الخطاب، والمصداقية في الأداء، والعمل الجاد من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة العمال".
