رفضت سلطات بوركينا فاسو دخول أربعة مواطنين موريتانيين إلى أراضيها من منطقة ينديري الحدودية مع كوت ديفوار، وطلبت منهم تسديد مبلغ يناهز 78 ألف أوقية قديمة كرسوم تأشيرة دخول، وفق ما أفاد به أحد هؤلاء المواطنين.
ونتيجة لذلك، عاد بعضهم إلى منطقة ياربا الإيفوارية بانتظار تسوية وضعيتهم.
في المقابل، سمحت شرطة ينديري البوركينية لمرافقين ماليين للموريتانيين بالدخول إلى بوركينا فاسو دون الحاجة إلى تأشيرة.
ويعكس هذا الإجراء الموقف غير الودي الذي تتبناه بوركينا فاسو ومالي وبعض حلفاء روسيا في المنطقة تجاه موريتانيا، التي يعتبرونها حليفاً استراتيجياً لفرنسا والناتو.