من بينهم وزير الدفاع، الأكاديمية البحرية تنظم حفل تخرج دفعات من مؤسسات تكوينية تابعة لها بحضور قيادات بارزة

 نظمت الأكاديمية البحرية صباح اليوم حفل تخرج دفعات من مؤسسات تكوينية تابعة للأكاديمية، وهذه المؤسسات هي المدرسة العليا للضباط وشهدت تخرج دفعة من ضباط متن درجة ثالثة ودفعة من طلاب ضباط ميكانيكا درجة ثالثة، ومن المعهد العالي لعلوم البحار تخرجت دفعة من طلاب ليسانس مهني في علوم البحار والصناعات السمكية، ومن مركز التكوين البحري تخرجت دفعة من ضباط صف البحرية الوطنية، تخصص الرصد والكهرباء والالكترونيات، ودفعة من ضباط متن مهنيين درجة ثالثة ودفعة من ضباط ميكانيكا مهنيين درجة ثالثة، ودفعة من عمال ميكانيكا الشحامة ودفعة من الكهروميكانيكيي التبريد، ودفعة من البحارة المؤهلين، تم الحفل تحت إشراف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد حننا ولد سيدي، وبحضور الفريق محمد فال الرايس الرايس قائد الأركان العامة للجيوش،
وقد شهد الحفل تبادلا للخطب بين اللواء البحري أحمد السيد بنعوف قائد البحرية الوطنية، والعقيد البحري محنضبابه أحمد حمدي مدير الأكاديمية البحرية، حيث أشار اللواء قائد البحرية الوطنية إلى أن هذا التخرج يندرج في "صميم الخطط والبرامج التي تتبناها الحكومة، سبيلا إلى الارتقاء بقدراتنا إلى السيطرة على مجالنا البحري، في ظرفية بالغة الدقة، تتسم بتفاقم التحديات الأمنية الإقليمية، لا سيما ما يرتبط منها بالفضاء البحري والذي تتعدد تجلياته ليشمل الإرهاب والقرصنة والهجرة والتهريب وتجارة الممنوعات والاتجار بالبشر والصيد غير المرخص، وتتعاظم التحديات بتعاظم القيمة الاستراتيجية للبحر بالنسبة لبلدنا، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في ظل التوجه نحو خيار التركيز على الاقتصاد الأزرق سبيلا إلى تحقيق النمو الشامل.
وعلى بحريتنا الوطنية تقع مسؤولية مواكبة هذه الرؤية التنموية، للاطلاع بأدوار حماية الحوزة البحرية للبلد، والمنشآت البحرية من منصات إنتاج وخطوط اتصالات."
وفي كلمته بالمناسبة، أشار العقيد البحري مدير الأكاديمية إلى أن الأكاديمية "تحتفل اليوم بتخرج طلاب ومتدربين من المؤسسات الأكاديمية البحرية، تتوزع على إحدى عشر تخصصا بعد أن نالوا تكوينا علميا وتقنيا قيما، أعد بعناية لمواكبة التحديات المعقدة التي تفرضها البيئة البحرية، وقد اكتسب هؤلاء الخريجون رصيدا هاما من المعارف والمهارات، وتسلحوا بروح الانضباط والمسؤولية إلى جانب بناء قدرتهم على التحمل والصمود في وجه الظروف القاسية التي تميز الحياة في عرض البحر.. لقد تمكنت البحرية الوطنية هذا العام بفضل الله وعونه من تخريج 187 فردا من مختلف المؤسسات التابعة لها، موزعة على تخصصات مختلفة، وإن هذا العدد الهام من الكوادر واليد العاملة المدربة والمؤهلة لمزاولة العديد من الأنشطة البحرية، سيساهم لا محالة في الحد من النقص الحاصل في الطواقم الوطنية من جهة، ومكافحة البطالة من جهة أخرى."