أجرى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم زيارة ميدانية لتجمع المشاة المحمول رقم 51 في مدينة باسكنو شرقي البلاد، القريبة من الحدود مع مالي، للاطلاع على ظروف عمل الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، تندرج الزيارة في إطار حرص الرئيس على متابعة أوضاع القوات المسلحة المرابطة في الخطوط الأمامية، وتقدير تضحياتها في الدفاع عن السيادة الوطنية. وقد عبّر ولد الغزواني خلال لقائه بعناصر الكتيبة عن اعتزازه بجهودهم وصمودهم في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها من باسكنو، أوضح الرئيس أن التركيز على المناطق الحدودية "ينسجم مع خصوصية الوضع الأمني الراهن"، في إشارة إلى التطورات الجارية في دولة مالي المجاورة.
كما أشاد بجهود الجيش وقوات الأمن في "تأمين الحوزة الترابية للبلاد"، داعيًا إلى "مواصلة اليقظة والاستعداد الدائم لمواجهة أي تهديد محتمل"، مؤكداً أن "تحقيق الأمن مسؤولية مشتركة بين المواطنين والأجهزة الأمنية والعسكرية".
وتأتي هذه الزيارة في ظل تزايد التوترات الأمنية على الحدود الموريتانية المالية نتيجة استمرار الأوضاع غير المستقرة في الجارة الجنوبية.
