عقد والي ولاية الحوض الشرقي السيد إسلم ول سيدي مساء أمس في مقاطعة باسكنو اجتماعا ضمّ العُمد المساعدين لبلديات: اظهر وباسكنو والمگفه، إضافة إلى بعض مسؤولي القرى الحدودية في البلديات الثلاث.
وحسب مصادر ٱوكار ميديا فقد استمع السيد الوالي إلى مشاكل المواطنين في هذه القرى الحدودية، حيث كان من أبرز المشاكل المطروحة على المسؤل الإداري الرفيع، أزمة اللاجئين والمواطنين العائدين من مناطق التوتر في دولة مالي.
وحول تساؤل الأهالي في بلدية ٱباگة عن مصير الاكتشافات الكبيرة التى حدثت مؤخرا، أكد السيد الوالي أن الدولة أرسلت بِعثة فنية "وهي موجودة الآن في باسكنو" وستعاين المكان لترى إن كان هناك معدن فعلا، أم أن الأمر مجرد مقتنيات وآثار قديمة مدفونة في المكان، فإن كانت هناك معادن فإن شركة معادن والجهات المختصة ستباشر الأمر وسيفسح المجال أمام المنقبين، وإذا كان الأمر مجرد مقتنيات وآثار قديمة، فإن ذلك من اختصاص وزارة الثقافة والمتحف الوطني وهو حق حصري للدولة.
وقد ثم مؤخرا اكتشاف ما قيل إنه كنز يضم العديدة من الأدوات والحلي والتماثيل من معدن الذهب الخالص، ماجعل البعض يشبهها باكتشافات مصر القديمة في الجيزة والأقصر وغيرهما وذلك لتشابه المقتنيات وطريقة الاكتشاف بالصدفة من قبل العامة.
الإكتشافات الأخيرة أثارت جدلا واسعا حول الاحقية بهذه المقتنيات بين المكتشف والدول وجدل القانون والشريعة، كما جذبت عشرات المنقبين عن الذهب السطحي من جميع أنحاء موريتانيا، وهو ما يشكل ضغطا على المنطقة ويعرض الحيوانات لخطر التفوق داخل الحفر العميقة.



