أشرف وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته، أمس الجمعة بمدينة كيفة، على افتتاح النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، بحضور وزيرة التجارة والسياحة السيدة زينب أحمدناه، و وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد الحسين مدو، ووالي ولاية لعصابة السيد أحمدو عداهي اخطيرة، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط، السيد حمد غانم المهيري.
ويُنظم هذا الحدث بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأكد الوزير في كلمته بالمناسبة، على الأهمية الاقتصادية والثقافية لشجرة النخيل في حياة سكان الواحات، مشيرًا إلى أن الزراعة تحتل مكانة مركزية ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحقيق السيادة الغذائية.
وأوضح أن المهرجان يمثل منصة مهمة للتبادل الثقافي والاقتصادي، وفرصة لتسويق التمور الموريتانية محليًا ودوليًا.
وفي ختام الفعاليات، تم توزيع جوائز نقدية بقيمة 780 ألف أوقية قديمة لكل فائز في فئات مسابقة التمور، إضافة إلى جوائز بقيمة 700 ألف و600 ألف أوقية لأفضل ثاني وثالث منتج لصنف "الحمر".
كما تم تكريم خمس شخصيات وطنية خدمت النخيل في ولايات آدرار وتكانت ولعصابة والحوضين.
كما قام الوفد الرسمي بافتتاح المعرض المصاحب للمهرجان، وجال في أجنحته، حيث استمع إلى العارضين بشأن تنوع الإنتاج الوطني من التمور والتحديات التي يواجهها القطاع. واختُتمت الفعاليات بزيارة معرض الصناعات التقليدية، الذي عكس ثراء الثقافة الواحاتية الموريتانية.
