وزراء الثقافة والتنمية الحيوانية والبيئة يعلقون على نتائج اجتماع مجلس الوزراء

عقد وزراء الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، التنمية الحيوانية، والبيئة والتنمية المستدامة، نقطة صحفية اليوم الثلاثاء في قاعة النطق بالوكالة الموريتانية للأنباء، للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.

*تعليق وزير الثقافة والفنون*

- *طريق الطينطان – عين فربه- اطويل*: أكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، أن الأشغال في هذه الطريق ستبدأ مطلع العام المقبل، وأن التأخر الحاصل فيها يعود لجمع الموارد المالية اللازمة.

- *طريق الأمل*: أشار إلى أن الدولة رممت طريق الأمل الرابط بين نواكشوط والنعمة، باستثناء مقطعين تجري الأشغال فيهما حاليا.

- *مهرجان مدائن التراث*: أكد أن المهرجان سينظم في تاريخه المعهود (شهر دجمبر)، وستستضيف مدينة وادان نسخته المقبلة.

- *الأسبوع الوطني للثقافة والفنون*: أوضح أن الأسبوع شهد تنظيم أكثر من 81 مهرجانا، 19 منها نظمتها وزارة الثقافة و4 وزارة السياحة وواحد وزارة الزراعة، والباقي مهرجانات محلية.

*تعليق وزير التنمية الحيوانية*

- *الحملة الوطنية للحرائق الريفية*: قال وزير التنمية الحيوانية، سيد أحمد ولد محمد، إن الدولة اعتمدت مقاربة جديدة تعتمد على البعد الوقائي قبل العلاجي، خاصة في المناطق المحاذية للحدود التي تشهد اضطرابا أمنيا.

- *العقاب على المتسببين في الحرائق*: شدد على أن المقاربة الجديدة تضمنت إدخال البعد العقابي، حيث لن يترك المتسببون في الحرائق دون عقاب.

- *مضاعفة الغلاف المالي*: أشار إلى أن الغلاف المالي للحملة تمت مضاعفته مقارنة بالمبالغ التي كانت ترصد للحملات السابقة.

*تعليق وزيرة البيئة والتنمية المستدامة*

- *الحملة الوطنية لمكافحة الحرائق الريفية*: قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لقظف، إن الحملة ستشمل عدة مستجدات، من بينها إدخال أنشطة نوعية ومبتكرة.

- *محاور الحملة*: أشارت إلى أن الحملة تتكون من خمسة محاور، وهي التوعية، شق وصيانة الطرق القديمة، شق طرق يدوية، إطفاء الحرائق، ومتابعة وتقييم الحملة.

- *نتائج الحملة الماضية*: أوضحت أن الحملة الماضية حققت نتائج جيدة، حيث انخفضت المساحة التي أصابتها الحرائق إلى 114 ألف هكتار مقارنة بـ 140 ألف هكتار في العام الماضي.

- *أهمية الوقاية*: شددت على أهمية الوقاية من الحرائق هذه المرة، خاصة بعد زيادة الغطاء النباتي هذا العام بنسبة 15%، إلى جانب المشاكل الأمنية في بعض المناطق الحدودية وضغط اللاجئين [1].