أشرف الأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، محمد سالم ولد بوخريص، اليوم في قاعة اجتماعات المجلس الجهوي للبراكنه، رفقة الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، أحمد سالم ولد العربي، والوالي المساعد لولاية لبراكنه، سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، على افتتاح ملتقى فني مخصص لاستعراض التقرير الأولي للمخطط الوطني للاستصلاح الترابي، بحضور السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين المحليين.
ويستهدف الملتقى ولايات الوسط والجنوب والجنوب الشرقي (كوركول، لبراكنه، اترارزه، تكانت، وكيديماغه)، ويركز على المقدرات الاقتصادية لتلك الولايات، خصوصًا في المجال الزراعي.
وأكد الأمين العام في كلمته أن قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي يعتمد، بتوجيه من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاربة تشاركية تجعل المواطن محور السياسات التنموية، انسجامًا مع برنامج "طموحي للوطن" وتنفيذًا لتوجهات الحكومة.
وأشار إلى أن الولايات المستهدفة تشكل قلب الزراعة في البلاد بما تتوفر عليه من أراضٍ خصبة ومياه وفيرة وإمكانات بشرية، معتبرًا أن الاستصلاح الترابي يسهم في تنسيق الجهود لاستغلال الموارد الطبيعية والبشرية بما يحقق تنمية زراعية متوازنة ومستدامة.
ودعا الأمين العام في ختام كلمته المشاركين إلى إثراء النقاش وتقديم مقترحاتهم لضمان واقعية التشخيص وملاءمته لتطلعات السكان، معلنًا انطلاق أعمال الملتقى الجهوي المخصص لهذه الولايات.
وحضر الملتقى عدد من أطر القطاع، من بينهم مديرة الاستصلاح الترابي والعمل الجهوي، أم كلثوم بنت إبراهيم ولد فتى، والمدير المساعد للاستصلاح الترابي والعمل الجهوي، مولاي إسماعيل ولد مولاي الحسن، إلى جانب عدد من رؤساء المصالح والخبراء.
