أعلنت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" اليوم الخميس عن إطلاق مرحلة جديدة من السجل الاجتماعي، تهدف إلى إخراج الأسر التي تحسنت أوضاعها المعيشية، وإتاحة الفرصة أمام الأسر الأشد فقراً للاستفادة من مختلف البرامج والخدمات.
وأوضح المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، في مؤتمر صحفي بمقر المندوبية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن عملية تحيين مستمرة للسجل الاجتماعي، اعتماداً على مسوحات علمية دقيقة شملت كافة ولايات البلاد، مبيناً أن الهدف هو ضمان الشفافية والعدالة في توزيع الدعم.
وأكد أن الأسر التي ستخرج من السجل الاجتماعي ستستفيد من برامج تنموية تعزز إدماجها الاقتصادي والاجتماعي، فيما ستحصل الأسر الجديدة على تحويلات نقدية ربع سنوية، وتأمين صحي شامل مجاني، إضافة إلى بقية برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها المندوبية.
وأشار إلى أن آلاف الأسر سبق أن استفادت خلال السنوات الماضية من التحويلات النقدية المنتظمة والتأمين الصحي المجاني، مؤكداً أن هذا التوجه يترجم توجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقريب الخدمات من المواطنين.
كما أعلن عن إطلاق حملة تحسيسية شاملة لتعريف المواطنين بنتائج المسوحات الجديدة، مع فتح باب التظلمات لضمان الشفافية والإنصاف.
وختم بالتأكيد على أن "التآزر" ستواصل تعزيز حضورها في مختلف المناطق، خاصة الأكثر هشاشة، عبر فتح ممثليات جديدة، مشدداً على أن المندوبية ستظل قريبة من الأسر الخارجة من دائرة الفقر، لتفادي عودتها إليها مستقبلاً.