قام وفدان من وزارتي الثقافة في موريتانيا والجزائر منتصف الشهر الجاري بزيارة إلى ولايتي تكانت وآدرار، في إطار مهمة ترمي إلى إنشاء حظائر ثقافية مشتركة، بهدف حماية التراث الوطني وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال الحيوي.
وخلال الزيارة، تم إعداد حظيرة ثقافية بولاية آدرار مخصصة للرسوم والنقوش الصخرية، وأخرى في ولاية تكانت تُعنى بالعصر الحجري القديم. كما وقف الوفدان على عدد من المواقع الأثرية البارزة، من بينها موقع “آزوكي” المصنف على قائمة التراث الإسلامي، ومدينة شنقيط التاريخية، ومدينة الرشيد، وضريح أبوبكر بن عامر، فضلاً عن مواقع أخرى ذات تصنيف عالمي.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد رئيس القطاع الوطني لحفظ التراث، سيد المختار ولد اتلاميد، أن هذه المبادرة تجسد التزام موريتانيا والجزائر بصون التراث الثقافي وتعزيز التعاون المشترك من أجل حمايته وتثمينه.
