لأول مرة منذ ثلاث عقود، فعاليات المخيم الوطني الرابع للكشافة (الجامبوري) تتواصل بانواكشوط

في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى إعادة تفعيل الحركة الكشفية وتعزيز دورها الريادي في العمل التطوعي وتربية الأجيال، تتواصل بدار الشباب الترحيل بمقاطعة توجنين فعاليات المخيم الوطني الرابع للكشافة (الجامبوري)، المنظم بالشراكة مع حركة الكشافة والمرشدات الموريتانية. وقد أعيد تأهيل هذه المنشأة وتجهيزها لتكون فضاءً ملائمًا لاستضافة المخيمات والأنشطة الشبابية المتنوعة.

ويستقطب الجامبوري مجموعات كشفية من مختلف ولايات الوطن، حيث يشمل برنامجه دورات تكوينية موجهة لمختلف الفئات العمرية الكشفية، إضافة إلى أنشطة سوسيو-تربوية وثقافية وترفيهية، وأعمال تطوعية ميدانية تهدف إلى تعزيز روح المبادرة والمسؤولية لدى الشباب.

ويكتسي تنظيم هذا الجامبوري أهمية خاصة لكونه الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة عقود، كما يأتي ضمن جهود القطاع لإعادة تفعيل الدور التربوي للكشافة داخل المؤسسات التعليمية، بالتعاون مع قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي، إلى جانب مشاركتهم الفاعلة في مختلف الأنشطة الشبابية التي تنظمها الوزارة.