موريتانيا وجهة سياحية واعدة تجمع بين الصحراء والتاريخ

تشهد موريتانيا اهتماما متزايدا بالقطاع السياحي باعتباره أحد الموارد البديلة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل حيث تتمتع البلاد بمقومات طبيعية وثقافية تؤهلها لتكون وجهة متميزة لمحبي السياحة الصحراوية والثقافية على حد سواء


 

وتزخر موريتانيا بمعالم سياحية فريدة تشمل مدنا تاريخية مصنفة ضمن التراث الإنساني العالمي مثل شنقيط وودان وتيشيت وولاتة إضافة إلى مناظر صحراوية خلابة وكثبان رملية تمتد على مساحات واسعة فضلا عن شواطئ المحيط الأطلسي الهادئة


 

ويعتبر موسم السياحة الشتوي من أبرز الفترات التي تستقبل فيها البلاد الزوار القادمين من أوروبا وغيرها من الدول حيث توفر الرحلات الصحراوية والمخيمات التقليدية تجربة غنية تعكس الضيافة الموريتانية الأصيلة والتنوع الثقافي للمجتمع المحلي


 

وفي السنوات الأخيرة عملت الحكومة الموريتانية على تطوير البنية التحتية السياحية من خلال تأهيل بعض الطرق وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة فضلا عن الترويج للوجهة الموريتانية عبر المعارض الدولية والشراكات مع وكالات السفر


 

كما ساهم استقرار الأوضاع الأمنية وتزايد الوعي المحلي بأهمية السياحة في تشجيع المزيد من الزوار على استكشاف البلاد والتعرف على كنوزها الطبيعية والتاريخية التي ظلت بعيدة عن الأضواء لسنوات طويلة


 

ويأمل الفاعلون في القطاع السياحي أن تسهم الجهود الجارية في جذب مزيد من السياح وتعزيز دور السياحة كرافد حيوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا