أدّى المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد محمد سالم لحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود الطائع، اليوم الاثنين زيارة ميدانية للمعبر الحدودي الواقع عند الكيلومتر 55 شمالي نواذيبو.
وخلال الزيارة، اطلع المسؤولان الأمنيان على ظروف عمل الطواقم الموجودة في المعبر، إضافة إلى التحديات المطروحة أمام مختلف الوحدات. كما شملت الجولة التفقدية نقطة تفتيش الدرك، ومركز الشرطة، ومركز الوثائق المؤمّنة، ومفوضية الشرطة الخاصة بالكيلومتر 55.
وقبيل ذلك، أشرف الفريق لحريطاني على تدشين المصلحة الجهوية للشرطة الفنية والعلمية في نواذيبو، التابعة لمختبر الشرطة الفنية والعلمية، والتي تتولى تعميق البحث وإعداد الخبرات الفنية والعلمية اللازمة، إضافة إلى التدخل في مسارح الجريمة وجمع الآثار المادية والبيولوجية باستخدام تقنيات حديثة.
