استضافت دولة قطر، ممثلة بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، يوم السبت، فعاليات التمرين السيبراني العربي الأول، الذي نُظم بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، بمشاركة جهات عربية مختصة في المجال.
وأشاد الأمين العام لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، الدكتور إبراهيم بن صالح الفريح، بالنجاح الذي حققته الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في تنظيم النسخة الثانية عشرة من المناورة الوطنية للأمن السيبراني، إضافة إلى استضافتها الموفقة للتمرين العربي الأول.
وأكد الدكتور الفريح أن هذا التمرين يأتي تنفيذًا لقرارات مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الهادفة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في هذا المجال، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء السيبراني. كما اعتبر أن تنظيم هذا الحدث يمثل خطوة مهمة في مسار التكامل العربي لحماية البنية الرقمية، وتطوير آليات الاستجابة للحوادث، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول.
ويهدف التمرين إلى الارتقاء بمهارات المختصين العرب في الأمن السيبراني عبر بيئة محاكاة متقدمة تحاكي سيناريوهات لهجمات سيبرانية متنوعة. وشمل التمرين جانبًا فنيًا يعنى بالتحليل والتعامل مع الهجمات، وجانبًا إداريًا يركز على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات المناسبة، بما يضمن تنسيق الأدوار بين المؤسسات المختلفة وتحسين مستوى الصمود السيبراني العربي
