بروكسل – نظم النائب بيرام الداه اعبيد، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي، بمشاركة عدد من أنصار حركة "إيرا"، وذلك تزامنًا مع الذكرى الخامسة والستين للاستقلال الوطني.
وردد المشاركون شعارات تدعو إلى تحقيق العدالة لضحايا ما يُعرف بملف "الإرث الإنساني"، والكشف عن ملابسات الإعدامات والانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال عقود ماضية.
وفي كلمة خلال التظاهرة، أكد النائب بيرام رفضه لأي ترتيبات سياسية تُبنى – بحسب تعبيره – على التغاضي عن حقوق الضحايا. ودعا السلطات الموريتانية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى توضيح موقفها من الملف، متسائلاً عن وضعية الضحايا وحقهم في الإنصاف.
وشدد بيرام على أن الكشف عن الحقيقة ومساءلة الدولة يشكلان، من وجهة نظره، أساسًا لبناء مستقبل مستقر وعادل، محذرًا من أن استمرار الظلم قد يؤدي إلى انقسامات واضطرابات. كما استحضر تجارب دولية مثل السودان ورواندا واليمن وليبيا، مشيرًا إلى أن تجاهل المظالم كان – وفق قوله – من أسباب تفاقم الأزمات فيها.
